الرئيس

جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين منارة انسانية تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، على صدرها وسام الأنتماء لمدرسة " زايد الخير" ونهج العطاء والتسامح وتستلهم الدروس والعبر من سيرة القائد المؤسس، كما تستلهم من نهجه مبادىء العمل من أجل الخير والإنسانية. وجمعية الامارات لرعاية وبر الوالدين تستمر في مسيرتها بعطائها المتجدد، انطلاقاً من حرصها على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب لكبار المواطنين الذين قدموا الكثير في مسيرة الوطن وبذلوا كل ما يستطيعون في تعليمنا وأرشادنا، والوفاء لهذه الفئة الغالية هي رسالة وأمانة في أعناقنا، ورعاية القيادة الرشيدة وحكومتنا لكبار المواطنين هو نموذجاً يحتذى بين الأمم في توفير الحياة الكريمة والطمأنينة والأمان. إن كبارنا في هذا الوطن هم الشجرة الأصيلة التي تربطنا بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وتنمو في كل يوم عالية شامخة، وتذكرنا بما بذله آبائنا الأولين من جهد ودم لنفتخر بالحاضر الذي نعيشه اليوم، فكبارنا هم الدافع لأجيال المستقبل كي يحملوا راية الوطن والتمسك بروح الإتحاد ومعناه الراسخ في الوجدان والمشاعر والقيم والمبادىء من جيل إلى جيل. ورسالتنا للأجيال القادمة هي حمل الشعلة التي أضاءها الآباء والأجداد، والحفاظ على ما حققته دولتنا من تطور ونماء واستكمال بناء مداميك هذا الوطن العزيزورفعته ليظل شامخاً وقوياً ومنارة نعتز بها بين الأمم والشعوب.